أنت هو سيدي الذي منذ الأزل اصطفاني له
سأفرد له جدائل شعري لتنساب من فرط عشقه
سأخلع أسمالي البالية لألقاه مجردة من غيره
سأضع كحل العناية في عيني كي لا تنظر لسواه
سأتهادى و أترنم و أغني لأحضى بنظرة عينه
سأغني و أدندن و أرقص رقصة حبه
سأدور حوله و أشدو بترنيمات العشق و التيه
بترنيم و ترتيل و تفخيم و تنزيل لوحيه
في دوران وجدان و خفقان ولهان بذكره
سأصلي على سجادة قدسه فأينما توليت تجلى محرابه
جسدي يلتهب و يتلاشى في ذكره و قلبي يذوب و ينتشي بوجده
تنفجر الاهات من حبه و تنتشر الأنات من شوقه
فعسى يقبلني راقصا في حلبته و مغنيا على شرفه
يا من هو أقرب اليا مني احملني على بساط التوحيد لذاته